الوصف
تعريف عمق التأخير
عمق التأخير هو مؤشر رئيسي لتتبع الأداء في الموقع أو ورشة الإنتاج. هذا المؤشر ضروري لتحديد أعراض سوء إدارة العمل الجاري تنفيذه. يتم حسابه على أساس الخطوط التي تم تسليمها، ويوفر مجموع أيام التأخير مقسومًا على عدد الخطوط التي تم تسليمها، وبالتالي يوفر مقياسًا لمتوسط التأخير، ويسمى أيضًا عمق التأخير. من المهم ملاحظة أنه لا ينبغي الخلط بين عمق التأخير واستخدام الطاقة الإنتاجية التي تقيس النسبة المئوية للطاقة الإنتاجية التي تستخدمها الشركة.
الأهمية في إدارة الأداء الصناعي
في الصناعة، يقيس عمق التأخير الفجوة بين الإنتاج الفعلي للشركة والحد الأقصى للإنتاج النظري الذي يمكن أن تحققه الشركة باستخدام جميع معداتها على النحو الأمثل. وغالبًا ما يُستخدم لتقييم كفاءة إنتاج الشركة وتحديد الاختناقات التي تحد من قدرتها على زيادة الإنتاج. يلعب عمق التأخير دورًا حاسمًا في قياس معدل الخدمة، مما يضيف بعدًا نوعيًا لهذا التقييم. تُعد مراقبة هذا المؤشر أمرًا حيويًا لأنه يوفر رؤية شاملة للانحرافات المحتملة من المورد ويسمح بتنفيذ تصنيف على أساس موثوقيتها. وتكتسب هذه المراقبة أهمية خاصة بالنسبة لمديري التوريد، حيث تؤثر بشكل مباشر على سلسلة التوريد والمبيعات والفواتير.
كيفية حساب عمق التأخير
هناك عدة طرق لحساب عمق التأخير، ولكن الطريقة الأكثر استخدامًا هي حساب عمق التأخير كنسبة مئوية. للقيام بذلك، ابدأ بتحديد الحد الأقصى للإنتاج النظري للشركة باستخدام المعادلة التالية:
الحد الأقصى للإنتاج النظري = وقت العمل المتاح × معدل الإنتاج النظري
وقت العمل المتاح هو عدد ساعات العمل المتاحة للإنتاج، بينما معدل الإنتاج النظري هو الحد الأقصى لمعدل الإنتاج الذي يمكن للشركة تحقيقه باستخدام جميع معداتها على النحو الأمثل.
بمجرد تحديد الحد الأقصى للإنتاج النظري، يمكن حساب نسبة عمق التأخير باستخدام المعادلة التالية:
النسبة المئوية لعمق التأخير = (الحد الأقصى للإنتاج النظري – الإنتاج الفعلي) / الحد الأقصى للإنتاج النظري × 100
تعطي النسبة المئوية لعمق التأخير فكرة عن الفجوة بين الإنتاج الفعلي والحد الأقصى للإنتاج النظري بالنسبة المئوية. وكلما زاد عمق التأخير كلما ابتعدت الشركة عن الحد الأقصى للإنتاج النظري وزادت إمكانية تحسين كفاءة الإنتاج.
هناك أيضًا طرق أخرى لحساب عمق التأخير، مثل حساب عمق التأخير بالساعات أو وحدات الإنتاج. للقيام بذلك، يمكن استخدام الصيغ التالية:
عمق التأخير بالساعات = وقت العمل المتاح – وقت الإنتاج الفعلي
عمق التأخير بوحدات الإنتاج = الحد الأقصى للإنتاج النظري – الإنتاج الفعلي
تسمح هاتان الطريقتان بقياس عمق التأخير بشكل ملموس وليس كنسبة مئوية. وهما مفيدتان بشكل خاص لتقييم تأثير عمق التأخير على تكاليف الإنتاج وتحديد الإجراءات اللازمة لتحسين كفاءة الإنتاج.
الطريقة البيانية للمراقبة
لتتبع ورصد تطور عمق التأخير ومراقبته، يمكن استخدام طريقة بيانية. تتضمن هذه الطريقة إنشاء رسم بياني نقطي بناءً على أعمدة تواريخ التسليم وتتبع التطور شهرًا بعد شهر. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا المؤشر يمكن أن يتأثر بالقيم القصوى، مما يجعل من المفيد أحيانًا مناقشة التباين 50/80/05 على التأخير الذي يراه العميل.
مؤشر عمق التأخير (IPR)
مؤشر عمق التأخير (IPR) هو مؤشر أداء يُستخدم في إدارة الإنتاج لقياس مستوى التأخير في ورشة الإنتاج بالنسبة للحالة المخطط لها في الورشة. وهو يسمح بتتبع تطور التأخير في ورشة العمل بمرور الوقت وتنفيذ إجراءات لتقليل هذا التأخير.
لحساب معدل التأخير في ورشة الإنتاج، يجب عليك أولاً تحديد المستوى المخطط له للورشة بناءً على أهداف الإنتاج والجدول الزمني للإنتاج. يجب عليك أيضًا تحديد المستوى الحالي للورشة بناءً على الإنتاج الفعلي.
يتم بعد ذلك حساب حقوق الملكية الفكرية على النحو التالي:
معدل حقوق الملكية الفكرية = (مستوى الورشة الحالي – مستوى الورشة المخطط له) / مستوى الورشة المخطط له
على سبيل المثال، إذا كان مستوى الورشة المخطط له هو 100 وحدة ومستوى الورشة الحالي هو 90 وحدة، فإن معدل العائد المتحقق من الاستثمار الفعلي سيكون (90 – 100) / 100 = -10%. وهذا يعني أن الورشة متأخرة بنسبة 10% عن المستوى المخطط له.
من المهم ملاحظة أن معدل حقوق الملكية الفكرية يمكن أن يكون موجبًا أو سالبًا. يشير موجبًا إلى أن ورشة العمل متقدمة على المستوى المخطط له، بينما يشير سالبًا إلى وجود تأخير. يمكن استخدام مراجع مؤشرات الأداء المتكاملة لتتبع تطور تأخر ورشة العمل بمرور الوقت وتنفيذ إجراءات لتقليل هذا التأخير.
اكتشف تدريبنا على عمق التأخير
لتعميق فهم عمق التأخير وإدارته، يتوفر التدريب. تم تصميم هذه الموارد لمساعدة المهنيين على تقليل عمق التأخير وتحسين كفاءة الإنتاج. https://www.perfodata.com/fr/formation/diminution-de-la-profondeur-de-retard/
اكتشف تدريبنا على عمق التأخير
لتعميق فهم عمق التأخير وإدارته، يتوفر التدريب. تم تصميم هذه الموارد لمساعدة المحترفين على تقليل عمق التأخير وتحسين كفاءة الإنتاج. لمزيد من المعلومات حول تقليل عمق التأخير والتدريب المتاح، يمكنك زيارة Perfodata.
الحسابات البديلة لعمق التأخير
بالإضافة إلى النسبة المئوية، يمكن أيضًا حساب عمق التأخير بالساعات أو وحدات الإنتاج، مما يسمح بإجراء تقييم أكثر واقعية لتأثيره على تكاليف الإنتاج والإجراءات اللازمة لتحسين الكفاءة.
كيفية قياس تأثير التأخير في الإنتاج: المؤشرات التي يجب اتباعها
فيما يلي بعض المؤشرات التي يجب وضعها في الاعتبار لتتبع إدارة التأخير:
- عمق التأخير: هذا هو عدد أيام التأخير لأقدم طلب. غالبًا ما يُستخدم هذا المقياس لإعداد استراتيجيات معالجة الطلبات استنادًا إلى مبدأ “الوارد أولاً، الصادر أولاً” (FIFO).
- OTD (التسليم في الوقت المحدد): يقيس هذا المؤشر معدل تسليم الطلبات في الوقت المحدد. وهو يتوافق مع النسبة المئوية للطلبات التي تم تسليمها في أو قبل تاريخ التسليم المقرر. OTD هو مؤشر رئيسي لجودة خدمة العملاء ويقيس كفاءة إدارة التأخير.
- المهلة الزمنية: هو متوسط الوقت اللازم لتسليم الطلب من تاريخ الطلب إلى تاريخ التسليم. يساعد هذا المقياس في تحديد الوقت اللازم لمعالجة الطلب وتسليم المنتج إلى العميل. المهلة الزمنية عنصر مهم في تحديد مواعيد التسليم وتخطيط الإنتاج.
- عدد الطلبات المتأخرة: يسمح هذا بتتبع تطور عدد التأخيرات بمرور الوقت وقياس تأثير الإجراءات التصحيحية المنفذة.
- عدد الأجزاء المتأخرة: يسمح بتتبع تطور عدد الأجزاء المتأخرة بمرور الوقت وقياس تأثير الإجراءات التصحيحية المنفذة.
- عدد طلبات العملاء ذات الأولوية المتأخرة: يتيح ذلك قياس تأثير التأخير على العملاء الأكثر أهمية وتحديد أولويات الإجراءات التصحيحية وفقًا لذلك.
مصطلحات أخرى
- أداء الإنتاج
- معدل الخدمة
- إدارة المواعيد النهائية
- تتبع التسليم
- كفاءة سلسلة التوريد
- مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI)
- إدارة المخزون
- تخطيط الإنتاج
- الطاقة الإنتاجية
- الاختناقات
- تحسين العمليات
- تباين التأخير
- مراقبة الجودة
- إدارة الموردين
- موثوقية الموردين
- قياس الأداء
- تحليل التأخير
- مؤشر أداء التسليم (IPDL)
- التحسين المستمر
- إدارة التوريد